فلسطين المحتلة - شبكة قدس: دوت صافرات الإنذار، مساء اليوم الثلاثاء، في مناطق واسعة من فلسطين المحتلة، جراء إطلاق اليمن صاروخا باليستيا صوب فلسطين المحتلة، ضمن عملياته المساندة للمقاومة في قطاع غزة.

وشملت مناطق دوي صافرات الإنذار، مستوطنات الضفة الغربية المحتلة، وتل أبيب والقدس وعدد كبير من مستوطنات وسط فلسطين المحتلة كذلك. 

ولاحقا لاندلاع صافرات الإنذار، سمعت أصوات انفجارات ضخمة في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة، جرّاء إطلاق صاروخ من اليمن.

وحاولت الدفاعات الجوية لدى الاحتلال الإسرائيلي، اعتراض الصاروخ اليمني في سماء الضفة الغربية المحتلة، بعدة صواريخ اعتراضية. 

ووثقت مشاهد مصورة، الصاروخ اليمني في سماء القدس ورام الله والخليل. 

وسقطت شظايا في "روش هعاين" شرق "تل أبيب" وشمال شرق مطار اللد وسط فلسطين المحتلة بالإضافة إلى مدينة الخليل.

وقالت القناة 12 العبرية، إن المستوطنين لا يزالون في الملاجئ جراء الصاروخ الذي أطلق من اليمن.

وقالت القوات المسلحة اليمنية في بيان، إنه "انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه، ورفضاً لجريمةِ الإبادةِ الجماعيةِ التي يقترفُها العدوُّ الصهيونيُّ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزة، نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً، استهدفتْ مطارَ اللُّدِ في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخينِ باليستيٍّين أحدُهما فرطُ صوتيٍّ نوعُ فلسطين٢ والآخرُ نوعُ "ذوالفقار" وقد أصابَ أحدُهما مطارَ اللدِّ بشكلٍ مباشرٍ وفشلتِ المنظوماتُ الاعتراضيةُ في التصدي له".

وأكدت أن العملية حققت هدفَها بنجاح، وأجبرت ملايينَ الصهاينةِ المحتلينَ على الهروبِ إلى الملاجئِ ووقفِ حركةِ الملاحةِ في المطارِ.

كما وأكدت، أنَّ قرارَ حظرِ حركةِ الملاحةِ الجويةِ إلى المطارِ المذكورِ مستمرٌّ، وتجددُ تحذيرَها لمن تبقّى من الشركاتِ بأنَّ عليها سرعةَ وقفِ كافةِ رحلاتِها مِن وإلى المطارِ.

وردًّا على العدوانِ على الحديدةِ، حذرت القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ كافةَ الشركاتِ والجهاتِ المختلفةِ من الاستمرارِ في التعاملِ مع ميناءِ حيفا الذي أصبحَ ضمنَ بنكِ الأهدافِ.

وأردفت في بيانها: "وليعلمِ العدوُّ المجرمُ أنَّ يمنَ الواثقينَ باللهِ المستندينَ إليهِ والمتوكلينَ عليهِ صامدٌ لا ينحني، ووفِيٌّ لا يتقاعسُ أو يتخاذلُ أو يخونُ، ومقدامٌ لا يتراجعُ أو يتنصلُ أو يترددُ، وشامخٌ لا يركعُ إلا للهِ كجبالِهِ الشماءِ الثابتةِ الراسخةِ لا تَهزهُ القواصفُ ولا تُزيلهُ العواصفُ، ولينتظرْ منا العدوُّ المجرمُ المزيدَ والمزيدَ دعمًا وإسنادًا لإخوانِ الصدقِ والوفاءِ في غزةَ الشموخِ والكبرياءِ والتضحيةِ والفداءِ".

كما شددت على أنها مستمرة في دعمِها وإسنادِها حتى وقفِ العدوانِ عليهم ورفعِ الحصارِ عنهم.